الخميس، 9 أغسطس 2012

مواصلة قصف أحياء في حلب" وواشنطن لا تستبعد اللجوء إلى حظر جوي


افاد ناشطون بأن أحياء في مدينة حلب تعرضت لقصف جديد باستخدام المروحيات.
وتستمر الاشتباكات في وقت تعد فيه إيران لاستضافة اجتماع دولي حول الأزمة السورية تقول إن "بلدانا ذات موقف واقعي من الأزمة" ستحضره، لكن لم يعلن بعد عن الدول التي ستشارك فيه.

القتال في سورياوعبرت دول غربية عن شكها في أن تستطيع إيران لعب دور الوسيط بسبب علاقاتها الوطيدة مع النظام السوري.
تأتي تصريحات برينان بينما يتصاعد القتال في سوريا
من ناحية أخرى لمح مسؤول امريكي أمني رفيع إلى أن بلاده لا تستبعد اللجوء إلى خيار الحظر الجوي على أجزاء من الأراضي السورية، وذلك عقب يوم دام من المعارك العنيفة التي شهدتها سوريا الأربعاء.
وقال جون برينان كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب، خلال جلسة في مجلس العلاقات الخارجية الامريكي، "تدرس الولايات المتحدة دوما المواقف لتتبين نوع السيناريوهات التي قد تنتج عنها وبناء عليه تدرس بعد ذلك نوع خطط الطوارئ التي قد تكون متاحة لمعالجة ظروف معينة".
واضاف أن هناك خيارات مختلفة يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام ويلقى بعضها تأييدا، مضيفا "ان هذه أمور تدرسها الحكومة الأمريكية بعناية شديدة".
ولدى سؤاله عن احتمال فرض منطقة حظر جوي على أجزاء من سوريا تسيطر عليها المعارضة، رد قائلا "لا أذكر أن الرئيس قال إن شيئا ما مستبعد."
وتأتي تصريحات برينان مع زيادة الحكومة الامريكية مساندتها للمعارضين السوريين وتسريعها للتخطيط لما بعد الأسد في سوريا.

"تفويض دولي"

وكان بعض المنتقدين الجمهوريين لأسلوب أوباما في معالجة الأزمة السورية قد طالبوا بتفويض دولي لفرض منطقة حظر الطيران لمنع الطائرات الحربية السورية من القيام بعمليات فوق مناطق معينة، وكذلك بتسليح مباشر بدرجة أكبر لقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس الأسد.
وترفض الولايات المتحدة حتى الآن تقديم أسلحة بشكل مباشر إلى المعارضة المنقسمة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن من الصعب تحديد هوية الجهات المعارضة المختلفة ومن تمثلهم.
وركزت واشنطن بدلا من ذلك على المعونات الإنسانية ومعدات الاتصالات وغيرها من أشكال المساندة غير المميتة.
ومن المقرر ان تجري وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون السبت محادثات في تركيا بشان تطورات الأوضاع في سوريا.

حي صلاح الدين

على الصعيد الميداني، دار قتال عنيف يوم الأربعاء بين قوات الحكومة السورية ومسلحي المعارضة في حي صلاح الدين الاستراتيجي بمدينة حلب، أكبر مدن البلاد.
مسلحو المعارضة
تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على حي صلاح الدين
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن القوات النظامية سيطرت بالكامل على حي صلاح الدين.
وقالت وكالة الأنباء السورية "أحكمت قواتنا المسلحة الباسلة اليوم سيطرتها الكاملة على حي صلاح الدين في حلب، وكبدت المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها عددا كبيرا من القتلى والجرحى."
لكن "الجيش السوري الحر"، الذي يقود العمليات المسلحة للمعارضة ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، نفى ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عبد الجبار العكيدي رئيس "المجلس العسكري" في منطقة حلب، التابع "للجيش السوري الحر"، قوله إن "الهجوم الذي يقوم به جيش النظام في حي صلاح الدين همجي وعنيف، لكن النظام لم يسيطر على الحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق